أنت هنا

30 رجب 1430
المسلم- وكالات

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأربعاء إن واشنطن مستعدة لتعزيز دفاعات شركائها من الدول الخليجية المهددة من جراء البرنامج النووي الإيراني، وعبرت كذلك عن قلقها من "نقل التكنولوجيا النووية" بين كوريا الشمالية وبورما.

وقالت كلينتون لتلفزيون تايلاندي "سنترك الباب مفتوحا" أمام محادثات مع إيران لكن الوقت يداهم في الملف النووي وجيران إيران "هم الأكثر قلقا".

وأضافت إن واشنطن مستعدة "لتعزيز دفاع شركائها في المنطقة".

وتابعت: "إذا نشرت الولايات المتحدة مظلة دفاعية في المنطقة، وإذا بذلنا جهودا أكبر لدعم القدرة العسكرية لأولئك في الخليج فمن غير المرجح أن تكون إيران أقوى أو بأمان أكبر". وأضافت أنه "لن تكون لديهم القدرة على المضايقة أو الهيمنة خلافا لما يبدو أنهم يعتقدونه إذا امتلكوا السلاح النووي".

وتقول إيران إنها لا تسعى لتطوير سلاح نووي لكنه يعتقد على نطاق واسع بأن برنامجها النووي غير سلمي.

وكانت كلينتون تتحدث قبل توجهها الى جزيرة فوكيت في جنوب تايلاند حيث ستشارك الخميس في المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول الأمن. ويتوقع أن يطغى على النقاشات ملفا بورما وكوريا الشمالية.

ويضم هذا المنتدى دول أسيان العشر (تايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا) و17 دولة أو تكتلا بينها الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين.

ومن بانكوك أعلنت الوزيرة الأميركية أن الولايات المتحدة قلقة أيضا إزاء "نقل التكنولوجيا النووية" من كوريا الشمالية إلى بورما. واعتبرت أن مثل هذا التعاون بين البلدين سيزعزع استقرار المنطقة.

وما عزز هذه المخاوف من علاقات عسكرية بين الدولتين الشهر الماضي تصريحات مسؤولين أميركيين أشارت إلى شبهات بأن سفينة كورية شمالية تنقل أسلحة كانت تتجه إلى بورما، وكانت البحرية الأميركية تراقبها في إطار القرار الجديد الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي بعد التجربة النووية الكورية الشمالية في مايو الماضي.