أنت هنا

30 رجب 1430
المسلم/ وكالات

صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر بأن بلاده لا تستبعد تدخلاً عسكريًا لتحرير رهينتيها المخطوفين في الصومال منذ أسبوع.

وقال كوشنر في تصريحات صحفية: إن بلاده قد ترسل قوات خاصة إلى مقديشو للمساهمة في تحرير الرهينتين الفرنسيين اللذين يعملان لحساب المخابرات الفرنسية وكانا في مهمة لتدريب أفراد من القوات الحكومية الصومالية قبل أن يخطفهما مسلحون الثلاثاء الماضي.

وأضاف: إنه يبدو أن الرجلين يوجدان في مكانين مختلفين ولدى جماعتين مختلفتين، مشيرا إلى أن المعلومات التي تصل عنهما كثيرا ما تكون متناقضة ومتضاربة، وهو ما يحيط العملية بصعوبات.

وكان مسؤول في حركة الشباب المجاهدين قد أعلن أن عنصري الاستخبارات الفرنسيين اللذين تحتجزهما سيحاكمان قريبا وفق أحكام الشريعة.

وقال المسؤول: إن "الرجلين اللذين نحتجزهما كانا يقدمان المساعدة لحكومة الكفر (الصومالية) وجواسيسها، وبالتالي سيحاكمان قريبا وسيتم إنزال العقاب بهما وفق أحكام الشريعة. سيحالان إلى المحكمة بتهمة التجسس ودخول الصومال لمساعدة أعداء الله".

وأضاف: إن «القرار الذي سيحدد مصيرهما يعود إلى (...) المحكمة الإسلامية التي ستنظر في الاتهامات الموجهة إليهما».

وكانت عناصر من الحركة قد اختطفت عنصري الاستخبارات من فندقهما في مقديشو.