أنت هنا

30 رجب 1430
المسلم/ وكالات

أعلن مسؤول محلي يمني أن عقيدا في الجيش اليمني واثنين من حراسه اغتيلوا في صعدة شمال اليمن، في هجوم جاء بعد ساعات من صدامات بين سنة وشيعة في محافظة مجاورة أوقعت عشرة قتلى.

 وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته: إنه يشتبه في أن المتمردين الحوثيين هم من شنوا هجوم صعدة.

وكان عشرة قد قتلوا في صدامات بدأت السبت بين سنة وشيعة بشأن السيطرة على مسجد في محافظة الجوف المجاورة.

وأشار مسؤول محلي كبير في حزب الإصلاح –ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان بعد المؤتمر الشعبي- في الجوف عن مقتل ثلاثة من أعضاء الحزب في هجوم شنه أتباع للحوثي للسيطرة على المسجد، وعن اثنين آخرين قتلا في هجوم ثان تبعه بعد وقت قصير.

 وقال رئيس حزب الإصلاح في الجوف عبد الحميد عامرك: إن خمسة متمردين قتلوا في اشتباكات تبعت الهجوم الثاني. واعترف ناطق باسم الحوثيين بوقوع الصدامات.

 وذكر مسؤول محلي في الجوف أن الصدامات انتهت بوساطة مسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض.

وكان المتمردون الشيعة التابعون للحوثي قد شنوا هجمات مسلحة على الحكومة منذ عام 2004 مطالبين بدولة شيعية على غرار نظام طهران, وقد أدت أعمال التمرد إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.

واتهمت مصادر في الحكومة إيران بدعم المتمردين الشيعة بالمال والسلاح, كما اتهمت حزب الله اللبناني الموالي لطهران بتدريب عناصر المتمردين عسكريا.