
أعلن رئيس منظمة صهيونية يمينية متطرفة أنها تسعى لشراء عشرات الممتلكات في الأردن عبر وسطاء من اليهود الأوروبيين.
وقال أرياه كينج مدير منظمة "صندوق أرض إسرائيل": إن المنظمة تستعد لشراء ممتلكات كانت سابقا تابعة ليهود, على حد وصفه.
وتابع كينج: "كانت هناك الآلاف من الممتلكات اليهودية في الأردن اشتراها أصحابها خلال الحكم العثماني والانتداب البريطاني" حتى استقلال الأردن عام 1946، مضيفا "لدينا شهادات ملكية", على حد زعمه.
وزاد كينج: "نحاول إقناع اليهود من بلدان أوروبية بشراء ممتلكات تقع في الأردن"، مؤكدا أن "السلطات الأردنية لا تسمح للإسرائيليين بشراء ممتلكات".
وتؤمن المنظمة -التي سبق أن اشترت عشرات المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية- بأن الأردن يمثل جزءا من "إسرائيل الكبرى"، في إشارة إلى "مملكة داود" التي يدعون أنها مذكورة في " التوراة".
من جهة أخرى, زعم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني أنه فوجئ بمطالبة أمريكا بوقف أعمال البناء في حي الشيخ جرَّاح في القدس المحتلة.
وأضاف نتنياهو في جلسةٍ تشاوريةٍ مغلقةٍ: إنه أوضح للرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال اجتماعهما في واشنطن مؤخرًا، أن "(إسرائيل) تعتبر القدس خارج الجدال الدائر حول النشاط (الاستيطاني)"، مدعيا أن "السكان اليهود في القدس يستطيعون شراء شقق سكنية في مختلف أنحاء المدينة".