
أغارت حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال على مكاتب الأمم المتحدة في مدينتي بيدوا وواجد في جنوب البلاد؛ مما أدى إلى سحب الأمم المتحدة لموظفيها من المدن التي تسيطر عليها حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال.
وكانت الحركة قد أصدرت أوامر بإغلاق مكاتب ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة في الصومال، وهي برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمكتب السياسي للأمم المتحدة في الصومال ومكتب السلامة والأمن.
واتهمت الحركة هذه المنظمات بالتجسس والعمل ضد قيام دولة إسلامية في الصومال.
وقال مسؤول في بعثة الأمم المتحدة في الصومال: إن مسلحي حركة الشباب أغاروا على مكاتب المنظمات الثلاث في بيدوا وواجد واستولوا على محتوياتها لكنهم أكدوا للعاملين فيها أنهم لن يتعرضوا إلى أذى.
وقالت الحركة في إعلانها: إنه اعتبارا من الاثنين "سيتم إغلاق عدد من مكاتب المنظمات الأهلية والأجنبية وستصنف في خانة أعداء الإسلام والمسلمين".
ومن بين الاتهامات التي جاء في اعلان الجناح السياسي للحركة لهذه الجهات تقديم المساعدة للحكومة الصومالية "الكافرة وتدريب قواتها" في إشارة الى الحكومة الصومالية التي يرأسها الشيخ شريف أحمد.
ولا تملك الأمم المتحدة مكاتب دائمة في الصومال وتديرأنشطتها هناك عبر مكاتبها في كينيا المجاورة.
وتعارض حركة الشباب المتحالفة مع الحزب الإسلامي حكومة شريف وتطالب برحيل قوات الاتحاد الأفريقي من البلاد وتصفها بأنها قوات احتلال, وقد خاضت الحركتان معاك عنيفة خلال الفترة الماضية مع القوات الأفريقية والقوات لحكومية.