أنت هنا

29 رجب 1430
المسلم/ وكالات

كشف جيش الاحتلال الأمريكي عن مقتل أربعة من جنوده في أفغانستان شرقي البلاد أمس الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق تسلكه دوريتهم, بينما سقطت رابع طائرة للاحتلال خلال الثلاثة أيام الماضية.

ومع هذا الهجوم، ترتفع حصيلة خسائر القوات الأمريكية في شهر يوليو الجاري إلى 30 قتيلاً، ما يجعل الشهر الجاري الأكثر خسائر في الأرواح للجيش الأمريكي في أفغانستان منذ بداية الغزو عام 2001 , وفقا للإحصاءات الرسمية.

وكانت قوات الاحتلال في أفغانستان قد أشارت إلى مقتل أربعة من جنودها الاثنين، غير أنها لم تقدم تفاصيل عن جنسياتهم.

وكانت أفغانستان قد شهدت الاثنين رابع تحطم خلال الأيام الثلاثة الماضية لطائرة مقاتلة في جنوبي البلاد.

وكعادة الاحتلال استبعد المتحدث باسمه في قندهار، الكولونيل بول كولكن، أن تكون المقاومة وراء سقوط هذه الطائرة، التي نجا طاقمها من الموت إثر القفز منها قبيل سقوطها, ويعالج حالياً من إصابات لحقت به.

وأفاد كولكن بأن النيران ظلت مشتعلة في الطائرة بعد مرور حوالي خمس ساعات على سقوطها.

هذا ولم تحدد السلطات العسكرية نوع الطائرة وطرازها، كما لم يفصحوا عن جنسية طاقمها، وإذا ما كان "الطقس مواتياً أم لا".

وكانت طائرة أمريكية مقاتلة قد تحطمت السبت في شرقي أفغانستان، ما أدى إلى مصرع طاقمها المؤلف من شخصين.

والأحد تحطمت مروحية روسية الصنع في قاعدة قندهار الجوية، ما أدى إلى مصرع 16 شخصاً، بحسب ما ذكره حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

كذلك سقطت طائرة مروحية عسكرية أمريكية أثناء محاولتها الهبوط الأحد، ما أدى إلى إصابة بعض من كانوا على متنها بإصابات متفاوتة.

وكان هناك حادثتا سقوط في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، وتحديداً يوم الثلاثاء الماضي، وقع الأول في مقاطعة هلمند بجنوب البلاد، وأسفر عن مصرع خمسة أشخاص.

وفي السادس من الشهر نفسه، قتل طياران كنديان وثالث بريطاني عندما سقطت مروحيتهم أثناء محاولتها الإقلاع في مقاطعة زابول.

ويسعى الاحتلال دائما إلى نفي مسئولية المقاومة عن سقوط الطائرات خوفا من إصابة جنوده بالإحباط خصوصا مع تزايد هجمات المقاومة وفعاليتها.