
ذكرت الصحافة الإسرائيلية اليوم الاثنين إن سلطات الاحتلال تخطط لتكثيف بناء المستوطنات بالقدس الشرقية. وقال وزير ليكودي إن "إسرائيل" لا تهتم بالمواجهة مع الولايات المتحدة فيما يخص بناء المستوطنات وتوسيعها شرقي القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة "الإسرائيلية" تخطط لتكثيف البناء في القدس الشرقية على الرغم من موقف الولايات المتحدة من موضوع الاستيطان فيها.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته أصروا على استمرار البناء في القدس معتبرين أنها جزء من التطور الطبيعي لاحتياجات اليهود في المدينة.
ونشرت الصحيفة معلومات عن المنشئات "الإسرائيلي" في القدس الشرقية، ففي نطاق فندق "شيبرد" في حي الشيخ جراح، تم بناء 390 وحدة سكن، وتمت المصادقة على بناء 20 وحدة أخرى.
أما في حي رأس العمود فهناك خطة لبناء 110 وحدة سكن، وفي ما يسمى حي "معاليه زيتيم" في حي رأس العامود، فقد جرى إسكان 50 وحدة سكن حتى الآن، وهناك مخطط لبناء 60 وحدة أخرى.
وقالت الصحيفة إن 70 عائلة تسكن اليوم فيما يسمى "عير دافيد أو مدينة داود"، وهناك خطة لبناء أربعة نطاقات سكن جديدة. كما أن هناك خطة لبناء 300 وحدة سكن في بلدة أبو ديس، بالقرب من مبنى البرلمان الفلسطيني.
وفي حي الثوري سيطرت "جمعية إلعاد" على منطقة وسط المتنزه العام فيها وتعتزم إقامة نطاق سكني هناك، وفي مدخل جبل المكبر هناك مشروع "نوف تسيون" بالقرب من قصر المندوب السامي، والخطة الآن لإقامة مشروع سكن فاخر يضم نحو 300 وحدة سكن بيعت حتى الآن منها 40 شقة ليهود من مقاطعة ميامي.
أما في أطراف جبل المكبر في حي "بيئيمونا"، فبدأت أشغال بنية تحتية لإقامة 60 وحدة سكن.
من ناحية أخرى، قال الوزير الليكودي ميخائيل إيتان إن "إسرائيل" لا تهتم بالمواجهة مع الولايات المتحدة بخصوص ما وصفه بـ"مشاريع الإعمار" الجارية في القدس الشرقية.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن إيتان قوله، إن الجانب الأميركي هو الذي قرر خوض مواجهة كهذه، زاعماً أن مشروع البناء الجاري في حي الشيخ جراح ينسجم مع القانون، وأن "إسرائيل" لن ترضخ لإملاءات أميركية في شؤون بلدية تخص القدس.