
وضع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منظومات إنذار تحت مائية حديثة على الحدود البحرية لقطاع غزة لتمكنه من رصد محاولات "التسلل" عبر البحر بهدف تضييق الخناق على الفلسطينيين والمقاومة في القطاع.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن مصادر أمنية صهيونية أن تلك المنظومات تم وضعها خلال العام الأخير وصنعت بناءً على مواصفاتٍ فنيةٍ خاصةٍ رسمها سلاح البحرية الصهيوني.
وأوضح أنه تم تزويد كل منظومةٍ بتقنيةٍ حديثةٍ تمكنها من رصد أي أجسام تتحرَّك في البحر، سواءٌ كانت اصطناعية أو بشرية، حيثت تتمتع هذه المنظومات بقدراتٍ خاصةٍ تبقى طيَّ الكتمان لاعتباراتٍ أمنيةٍ، بحسب المركز.
وأضافت المصادر: "تم إجراء تجارب عديدة لاختبار نجاعة هذه المنظومات وفاعليتها"، كاشفة النقاب عن أنه تم اختبارها لأول مرة قبل بضعة أشهر على حدود قطاع غزة؛ حيث أثبتت تفوُّقها في رصد محاولات "التسلل" بنسبٍ عاليةٍ من النجاح.
وحسب ما نُشر فإن الأجهزة الأمنية الصهيونية المختصة تدرس الآن إمكانية نصب هذه المنظومات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي سياق منفصل، وصفت الخارجية السويسرية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "لاعبٌ مهمٌّ" في منطقة الشرق الأوسط، لا يمكن تجاهله؛ وذلك ردًّا على غضب الكيان الصهيوني على الزيارة التي قام بها وفد الحركة إلى سويسرا؛ حيث حَظِيَت باستقبال رسمي.
واعتبرت وزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي راي -في حديث إلى صحيفة "إن زد زد آم تسونتاغ" المحلية أن حماس "لاعبٌ مهمٌّ" في النزاع في الشرق الأوسط، ينبغي عدم تجاهله.
تأتي تلك التصريحات الاثنين في ظل الانفتاح الأوروبي الكبير على الحركة، وخاصةً بعد فشل الكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة.
وكان وفدٌ من قياديِّي حماس قام بجولة لعدة دول أوروبية مؤخرًا؛ لشرح موقف الحركة من مختلف القضايا، فيما قام العديد من الوفود الأوروبية بزيارات إلى دمشق للقاء قادة المكتب السياسي، وإلى قطاع غزة للتواصل بشكل مباشر مع الحركة.