
أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن طائرة "هليكوبتر" تابعة للقوة التي يقودها الحلف سقطت اليوم الاثنين في مطار في إقليم قندهار بجنوب افغانستان, ويعد الحادث الثالث من نوعه خلال 48 ساعة في أفغانستان.
وقال المسؤول: إن طاقم الطائرة المؤلف من فردين يعالج من جروح أصيب بها.
وأضاف: إن الطائرة سقطت بعد فترة وجيزة من إقلاعها واشتعلت النار فيها وزعم أنه "لا توجد إشارة فورية إلى تعرضها لإطلاق نار".
وكان مسؤول في وكالة النقل الجوي الروسية، قد صرح أمس أن سقوط طائرة مروحية تابعة لحلف الأطلسي في أفغانستان، قد تسبب في مقتل 15 شخصا كانوا على متنها.
ونقلت وكالة انترفاكس ونوفوستي الروسيتان للأنباء عن هذا المسؤول قوله: إن طائرة هليوكوبتر من طراز ام آي/8 سقطت أثناء محاولتها الإقلاع من القاعدة، مما أدى إلى مقتل 15 ونجاة اثنين من ركابها السبعة عشر.
ويوم السبت أعلنت قوات الاحتلال عن سقوط طائرة مقاتلة شرقي البلاد ومصرع طاقمها المكون من فردين.
وقد تبنت حركة طالبان عملية إسقاط الطائرة, مؤكدة أنها كانت تقل مجموعة من الجنود وليست طائرة مقاتلة.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في تصريح صحفي: "استخدمنا نفس الأسلحة التي استخدمناها خلال ثلاثين عاما من الجهاد".
وأشار محمد قاسم نزاري رئيس مقاطعة نورستان بولاية غزني بشرق أفغانستان إلى أن الحادث وقع في منطقة صحراوية نائية بالمقاطعة مضيفا أن القوات الأمريكية أغلقت المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال حملته العسكرية جنوبي البلاد الذي يعد معقلا لحركة طالبان, وقد أعلنت الحركة فشل الاحتلال في الوصول لأهدافه من وراء هذه الحملة.