أنت هنا

27 رجب 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس الاتفاق على تأجيل جلسات الحوار الوطني في القاهرة إلى الخامس والعشرين من أغسطس المقبل بناءً على طلب حركة فتح, بينما أكدت حماس عدم التوصل لاتفاق بشأن إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس":  إن حركة "فتح" طلبت تأجيل جلسات الحوار التي كانت مقررةً في الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى الخامس والعشرين من شهر (أغسطس) المقبل، وهو ما تمَّ الاتفاق عليه.

وأكد أن الجلسات التي جرت أمس واليوم في القاهرة لم يتمخَّض عنها أيُّ شيء جديد، بما في ذلك ملف المعتقلين السياسيين.

وأشار إلى أن تعثر الحوار خلال هذه الجلسات يرجع إلى رفض حركة "فتح" الالتزام بإنهاء ملف المعتقلين، ورفض المقترحات المصرية التي قبلتها حركة "حماس" بشأن اللجنة الفصائلية المشتركة، والقوى الأمنية المشتركة.

وأوضح أن حركة "فتح" عادت لتطرح ملفات سبق أن تمَّ تجاوزها وإنهاء البحث فيها، ومن ذلك تشكيل حكومة توافق تلتزم بشروط "الرباعية"، مشددًا على أن هذه مسألة سبق أن رفضتها حركة "حماس" وتمَّ تجاوز النقاش بشأنها.

واعتبر أن عودة "فتح" إلى إثارة هذه الملفات يعكس رغبةً في إبقاء الحوار في دوَّامة مفرَغة دون التوصل إلى نتائج، مشددًا على أن ذلك يجزم بأن حركة "فتح" غير معنية بأي حوار أو جهد لتحقيق المصالحة الفلسطينية.