أنت هنا

27 رجب 1430
المسلم/ وكالات

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي أن الإجراءات تتم حاليا للإفراج عن آخر موظفي السفارة البريطانية في طهران, مؤكدا أن العلاقات مع أوروبا في طريقها للتطبيع.

واعتقلت السلطات الإيرانية تسعة إيرانيين يعملون لدى السفارة البريطانية واتهمتهم بالتحريض على الاحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، وتم الإفراج لاحقا عن ثمانية من الموظفين والإبقاء على المستشار السياسي حسين رسام.

وقال المتحدث: إن الجهات المختصة تقوم حاليا بالإجراءات اللازمة حاليا لإطلاق سراح رسام بكفالة مالية.

وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت حسين رسام بأنه كان يستغل علاقاته بدبلوماسيين وصحفيين أجانب لتأجيج الاضطرابات التي اندلعت عقب فوز نجاد بفترة رئاسية جديدة, على حد قولها.

وأوضح قشقاوي أن العلاقات بين أوروبا وإيران في طريقها إلى التطبيع والتفاهم المتبادل.

وتدهورت العلاقات بين إيران وبريطانيا بعد أن أعلنت طهران طرد دبلوماسيين بريطانيين, وردت لندن بالمثل. 

وكان 20 شخصا على الأقل قتلوا في احتجاجات عنيفة أعقبت ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية, حيث اتهمت المعارضة السلطات الإيرانية بتزوير الانتخابات لصالح نجاد.

على صعيد آخر أعلن مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن عمليات التفتيش العادية التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران تجري دون أي عوائق, على حد وصفه.

ونفى سلطانية ما تردد بشأن تقييد نشاطات التفتيش التي تقوم بها الوكالة ، قائلا: "عمليات التفتيش العادية جارية وخاصة في منشآت نطنز دون أي عوائق".

وأضاف: "إن نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران تتواصل عبر حضور المفتشين وعمل أنظمة المراقبة ومن بينها كاميرات التصوير دون أي توقف", على حد قوله.