أنت هنا

27 رجب 1430
المسلم/ وكالات

تبنت حركة طالبان عملية إسقاط طائرة أمريكية في أفغانستان مؤكدة أنها كانت تقل مجموعة من الجنود وليست طائرة مقاتلة, في نفس الوقت قتل ثلاثة جنود أفغان بتفجير قافلة عسكرية جنوبي البلاد.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في تصريح صحفي: "استخدمنا نفس الأسلحة التي استخدمناها خلال ثلاثين عاما من الجهاد".

وصرح متحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي في وقت سابق قائلا: إن مقاتلة أمريكية من طراز إف-15 حطمت في شرق أفغانستان، وإن قائدها ومساعده قتلا في الحادث.

وأضاف المتحدث: إن مقاتلة ثانية كانت برفقة المقاتلة المتحطمة لم ترصد أي دليل عن تعرضها لإطلاق نار.

وأشار محمد قاسم نزاري رئيس مقاطعة نورستان بولاية غزني بشرق أفغانستان إلى أن الحادث وقع في منطقة صحراوية نائية بالمقاطعة مضيفا أن القوات الأمريكية أغلقت المنطقة.

من ناحية أخرى,  قتل ثلاثة جنود أفغان في تفجير بقافلة عسكرية بجنوب أفغانستان.

وأوضحت وزارة الدفاع الأفغانية أن مهاجما فجر شاحنة محملة بالمتفجرات في قافلة تابعة للجيش الأفغاني في قرية شاه حسين خيل في ولاية زابل ما خلف مقتل ثلاثة جنود أفغان وإصابة ثلاثة آخرين.

ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل، لكن مسلحي حركة طالبان سبق أن نفذوا العديد من مثل هذه الهجمات.

على نفس الصعيد, استبعد نيك ريتشاردسون، مسؤول القسم الإعلامي للقوات البريطانية في ولاية هلمند جنوب أفغانستان أن تكون القوات البريطانية تخطط لمغادرة المنطقة حيث تشن القوات الدولية ثلاث عمليات في هلمند، الأولى "طعنة الخنجر" تنفذها القوات الأمريكية، والثانية "قبضة النمر" تتولاها القوات البريطانية، والثالثة "البطل" وينفذها الجيش الأفغاني.

وكانت حركة طالبان قد أكدت أن "طعنة الخنجر" فشلت، وتحدثت عن أخرى مشابهة يستعد الجيش الأمريكي لإطلاقها.