
يعقد اليوم بالقاهرة لقاء مصغر بين وفدين من حركتي فتح وحماس بهدف تقييم نتائج جولات الحوار السابقة وتذليل العقبات أمام جلسة الحوار المقبلة المقررة في 25 يوليو، التي من المقرر أن تكون الأخيرة.
ويترأس وفد فتح عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي، والذي وصل إلى القاهرة أمس الجمعة، بينما يترأس وفد حماس عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة ويرافقه خليل الحية ونزار عوض الله.
وتهدف هذه الجولة إلى تقييم نتائج جولات الحوار الوطني الفلسطيني السابقة ودراسة ملف المعتقلين السياسيين الذي يعرقل التوصل لاتفاق، كما يمهد اللقاء للجولة المقبلة الشاملة مطلع الأسبوع القادم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن الرشق قوله إن "هناك تيارا داخل حركة فتح لا يريد للحوار الفلسطيني أن ينجح". وأضاف أن "كل الدلائل تشير إلى أن جولة المفاوضات هذه ليست الأخيرة حيث لم يتم الاتفاق على نقاط خلافية كثيرة".
وتستمر حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ممارساتها القمعية ضد أبناء حماس ورموز المقاومة الفلسطينية، كما تعتقل المئات من أبناء حماس في ظروف سيئة حيث يتعرضون للتعذيب الذي أحيانا يفضي إلى القتل.
واعتبر ممثل حماس "أن جولة المفاوضات هذه ستناقش مسألة الاعتقالات السياسية فقط وسيقوم كل طرف بتسليم الجانب المصري أسماء من تعذر إطلاق سراحهم وأسباب استمرار اعتقالهم".