
اتفقت الولايات المتحدة مع الهند على إمدادها بأسلحة متطورة في صفقة ستكون أحد أكبر صفقات الأسلحة في العالم، وبعقد قيمته 10.4 مليار دولار. كما تضمن الاتفاق المساعدة في تطوير برامج نووية مدنية من خلال شركات أمريكية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم السبت إنها تتوقع أن تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق دفاعي للسماح للشركات الأمريكية ببيع أسلحة متطورة للهند.
وأبلغت كلينتون الصحفيين في مومباي ردا على سؤال بشأن اتفاق "مراقبة المستخدمين النهائيين للأسلحة": "نعمل بجد بالغ لوضع اللمسات النهائية على عدد من الاتفاقات. أنا متفائلة من أننا سنتوصل لهذه الاتفاقيات وسنعلنها".
ويشترط القانون الأمريكي التوصل لهذا الاتفاق كي يتسنى للشركات الأمريكية تقديم عطاءات فيما يتعلق بخطة الهند لشراء 126 طائرة مقاتلة متعددة الأغراض وفي ما سيكون أحد أكبر صفقات الأسلحة في العالم.
تبلغ قيمة الصفقة 10.4 مليار دولار وهي جزء من خطة هندية تكلفتها 30 مليار دولار لتحديث الجيش على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتتنافس لوكهيد مارتين وبوينج الأمريكية على الفوز بالعقد مع ميج الروسية التي تنتج الطائرة ميج-35 وداسو الفرنسية التي تنتج الطائرة رافال وساب السويدية التي تنتج الطائرة كيه.إيه.إس 39 جريبين واتحاد شركات بريطانية وألمانية وإيطالية وإسبانية يصنع الطائرة يوروفايتر تايفون.
كما يتوقع أيضا أن تعمل كلينتون على الانتهاء من اتفاقيات بشأن اتفاق نووي مدني وقع العام الماضي ويأمل مسؤولون أمريكيون أن تعلن على الموقعين حيث سيكون للشركات الأمريكية الحق الحصري في بناء محطات الطاقة النووية بالهند.
وقدرت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الاتفاقات قد تصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار بالنسبة للشركات الأمريكية. وأكبر شركتين أمريكيين لبناء المفاعلات النووية هما جنرال اليكتريك ووسيتنجهاوس إليكتريك التابعة لتوشيبا كورب.