أنت هنا

26 رجب 1430
المسلم- وكالات

قام عدد من المسلحين الصوماليين باختطاف ثلاثة من عمال الإغاثة الأجانب من بلدة مانديرا الكينية على الحدود مع الصومال.

وقال المسؤول في حركة الشباب المجاهدين شيخ عثمان في المنطقة المجاورة: إن "السلطات في مانديرا أبلغتنا بخطف موظفي الإغاثة ونحن نبحث عنهم".

 وفي نيروبي قال مسؤول أمني: إن نحو عشرة مسلحين اقتحموا منزلا في منديرا مساء الجمعة حيث يقيم عمال الإغاثة المختطفون، وساقوهم عبر الحدود إلى جهة غير معروفة في الصومال.

 ولا تعرف بعد جنسيات عمال الإغاثة المختطَفين أو المؤسسة التي يعملون لديها.

من جهة أخرى حذر رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد رشيد شرماركي من عواقب خطف مستشاريين أمنيين فرنسيين في الصومال، وحمل مسؤولية خطفهما للحزب الإسلامي.

وقالت مصادر في المعارضة أمس الجمعة: إن حركة الشباب تحتجز رهينتين فرنسيين اختطفا في العاصمة مقديشو بعد تسوية الأمر مع الحزب الإسلامي الذي كان يحتجز أحدهما.

 وكان مسلحون اجتاحوا فندقا في مقديشو يوم الثلاثاء وخطفوا الرجلين اللذين يعملان مستشارين أمنيين للحكومة الصومالية بقيادة الرئيس شريف شيخ أحمد.

وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن هذا الفصيل سلمهما إلى حزب الإسلام الذي احتجز في البداية أحد الرهينتين بالاشتراك مع حركة الشباب قبل أن يسلمهما للحركة تحت ضغوط.

وفي تطور آخر اندلعت مواجهات دامية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة  في أحياء أكتوبر وبونداوين بالعاصمة استخدم خلالها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما سمع دوي انفجارات كبيرة في المدينة.