وقع تبادل لإطلاق النار في العاصمة الموريتانية نواكشوط وذلك قبل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم السبت.
وقالت مصادر أمنية: إن تبادلا لإطلاق النار وقع مساء الجمعة في نواكشوط بين عناصر من الشرطة و"رجال مسلحين"، أدى الى إصابة أحد المسلحين بجروح.
وقال شهود العيان: إن مسلحا قد اعتقل وأن آخر لاذ بالفرار في سيارة وأن ثالثا أصيب بالرصاص وهدد بتفجير حزام متفجرات كان يحمله.
وأشارت مصادر في العاصمة الموريتاتية إلى أن المسلح المصاب كان مطروحا على الأرض في أحد شوارع حي كسار في وسط العاصمة وطوقته قوى الأمن.
من ناحية أخرى أفادت مصادر صحفية بأن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، القائد السابق للانقلاب العسكري، هو المرشح للفوز ليعود حاكما بسلطة مدنية.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أوقفت مساعداتها إلى موريتانيا بعد وقوع الانقلاب العسكري الذي قاده ولد عبد العزيز في العام الماضي وأطاح فيه بحكومة سيدي محمد ولد عبد الله.
وكان المرشح الرئاسي ورئيس مجلس النواب الموريتاني مسعود ولد بلخير قد حذر من مغبة تزوير الانتخابات، وأكد أن أي محاولة من هذا القبيل ستدفع المعارضة إلى اتخاذ ما لديها من وسائل التظاهر والمجابهة لمنع ذلك.
وشن ولد بلخير هجوما حادا على الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد الانقلاب العسكري الأخير في البلاد والمرشح للانتخابات الرئاسية أيضا, واستبعد أن ينجح في هذه الانتخابات، قائلا: إنه لا يملك أي آلية للنجاح سوى التزوير، كما أن القدر الذي يمكن أن يتم من التزوير لا يمنح النجاح له، مضيفا "كما رفضنا الانقلاب العسكري سنرفض أيضا الانقلاب الانتخابي".
