أنت هنا

25 رجب 1430
المسلم ـ وكالات

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في طهران عقب الخطبة التي ألقاها الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، حيث دارت اشتباكات حامية الوطيس بين قوات القمع الحكومية وإيرانيين في الشوارع المحيطة بجامعة طهران

وردد المتظاهرون ومعظمهم من النساء "فليطلق سراح السجناء السياسيين" و"هاشمي, هاشمي اذا التزمت الصمت فانك خائن" و"الموت للدكتاتور".

وقامت القوات الحرس وقوات المكافحة الشغب بقمع المواطنين باسلوب همجي للغاية مستخدمة الهراوات والعصى وشتى الوسائل. وتقوم الطائرات الهليكوبتر بالتعرف على نقاط المظاهرات والاشتباكات وترسل القوات المساندة اليها.

وبحسب شهود العيان فقد اطلقت قوات الحرس النار على المواطنين واعتقلت عشرات منهم، وحاولت قوات القمع التابعة للنظام فرض الرقابة على القسم الداخلي للطلاب ومنع خروجهم للحيلولة دون انضمامهم الى المظاهرات.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت ان رجال الامن يهاجمون المنازل التي كان رجال أمن النظام قد رسموا علامات على أبوابها وقاموا بتخريب الأثاث والممتلكات فيها والاعتداء على أصحابها.

وكان علي أكبر هاشمي رفسنجاني قد أعلن خلال خطبة الجمعة الأولى له بعد الانتخابات إن ثقة الإيرانيين تزعزعت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة ويجب إعادة بنائها، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لاستعادة الثقة.

وأضاف أن فئة عريضة من الإيرانيين متشككة في نتيجة الانتخابات الأخيرة وترغب في رؤية خطوات في هذا الصدد.