أعلن الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقيادي البارز أن أجهزة الأمن التابعة في الحكومة الفلسطينية كشفت مخططاً لاغتيال قادة حماس وقلب طاولة الحوار في القاهرة.
وقال الدكتور الزهار خلال خطبة الجمعة بمسجد القسام في مخيم النصيرات بمحافظة الوسطى "علمنا بوجود مخطط لاغتيال قادتنا وقلب طاولة الحوار".
وجدد الزهار رفض حركة حماس عودة جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية والذي عمل على اغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة قائلاً :"لن نقبل بعودة الأمن الوقائي في أي ظروف أو اتفاقات".
وأوضح: "موقفنا كان مع دخول تدريجي فمن الذي أمرهم أصلا بالإضراب عن العمل؟!"
ووصف القيادي الزهار وعضو وفد حماس في حوارات القاهرة جولات الحوار الست الماضية بالمؤلمة.
وأضاف :"نراقب وجود تغييرات في مواقف الدول من حولنا مثل الاتحاد الأوروبي ودول الثمانية ولهجة الولايات المتحدة الأمريكية ونعلم أن الأمور لن تبقى على حالها".
ووعد القيادي في حماس بمتابعة الوضع الإداري في قطاع غزة وإصلاح أي تجاوزات قد تحدث من بعض الأشخاص قائلاً :" نحن ليس ملائكة، ولكن سرعان ما نصلح".
وعقب انتهاء صلاة الجمعة انتظر حشد كبير من المصلين لإلقاء السلام على الدكتور الزهار الذي أحبه الكثير من أبناء شعبه لا سيما في مواقفه الصلبة والتي تدعو إلى التمسك بالثوابت ودعم المقاومة الفلسطينية.
