أنت هنا

25 رجب 1430
المسلم/ وكالات

قتل تسعة أشخاص وأُصيب 50 آخرون بجروح في انفجارين استهدفا اليوم الجمعة اثنين من الفنادق الكبيرة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وأشارت التقارير أيضا إلى وقوع انفجار ثالث شمالي المدينة لم تتضح بعد النتائج التي أسفر عنها.

وقال وزير الأمن الأندونيسي: إن شخصا نيوزيلنديا هو من بين القتلى وأن 13 أجنبيا آخر أُصيبوا في الانفجارين اللذين هزََّا فندقي ريتز-كارلتون وماريوت في المدينة.

هذا وقد أكد رئيس الوزراء النيوزيلندي، جون كي، مقتل أحد مواطني بلاده في انفجارات جاكرتا اليوم.

من جانبه، قال الكولونيل فيرمان بوندي، المسؤول في شرطة جنوب جاكرتا: إن الانفجارين الأولين وقعا في الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (أي بعد منتصف الليل بنصف ساعة بتوقيت جرينتش).

وأضاف بوندي: إن جثث القتلى نُقلت إلى إلمستشفى، كما جري تقديم العلاج والمساعدة اللازمين للمصابين.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أندونيسي رفيع قوله: إن السلطات المختصة عثرت في إحدى غرف فندق جي دبليو ماريوت في جاكرتا اليوم الجمعة على قنبلة لم تنفجر.

وذكرت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن واجهة فندق ريتز كاريلتون الذي ضربه أحد الانفجارات قد أصيبت بأضرار فيما وقع انفجار آخر في فندق ماريوت المجاور في حي كونينجان للأعمال.

وذكرت مصادر صحفية أن أجهزة الامن منعت الوصول إلى هذين الفندقين، مما أدى إلى اختناقات مرورية في وسط المدينة.

وأوضجت مصادر أخرى أن سيارات الإسعاف تتواجد في موقع الانفجارين فيما فرض طوق أمني بقربهما.

وقال شاهد عيان يعمل حارسا للأمن على مقربة من مكان الانفجارين: "سمعت دوي انفجارين قرب ماريوت وريتز كارلتون. ثم رأيت اشخاصا يلوذون بالفرار".

في نفس الوقت أفادت تقارير المستشفيات بجاكرتا بأن 14 أجنبيا من بين الجرحى.

وتأتي هذه الانفجارات بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية التي أدت حسب نتائج لا تزال جزئية إلى إعادة انتخاب الرئيس سوسيلو بامبانغ لولاية جديدة .

وكانت عدة هجمات قد استهدفت العاصمة الإندونيسية جاركرتا وأسفر إحداها عن 12 قتيلا في فندق ماريوت في الخامس من أغسطس 2003.

وفي التاسع من سبتمبر 2004 أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل 10 أشخاص أمام السفارة الأسترالية.