وصل الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلى إسلام أباد اليوم الخميس لإجراء محادثات مع جنرالات باكستان بشأن زيادة وتيرة الهجوم على عناصر طالبان الباكستانية في المنطقة الحدودية مع أفغانستان.
ومن المقرر أن يلتقي مولن بالجنرال أشفق كياني قائد الجيش الباكستاني والجنرال طارق ماجد رئيس هيئة الأركان الباكستانية المشتركة.
وجاءت الزيارة بعد يوم من مطالبة أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط صوتي بثه موقع على الانترنت الباكستانيين بالجهاد ضد الولايات المتحدة وحلفائها في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان.
وكان الجيش الباكستاني قد شن هجوما في مايو الماضي على عناصر حركة طالبان في منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان إثر تهامات أمريكية بتهاون الحكومة الباكستانية تجاه تزايد نفوذ الحركة في البلاد.
ومن المتوقع أن يزور مولن في وقت لاحق يوم الخميس مخيما للاجئين يضم مليوني شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم فرارا من القتال في وادي سوات.
على صعيد آخر, قتل مسلحون اليوم الخميس مسؤولا بالأمم المتحدة وحارس أمن في مخيم للاجئين قرب مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان.
وهاجم مسلحون ذي العثمان الموظف الباكستاني بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خارج مكتب للمنظمة على أطراف بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقالت أمينة علي كمال المتحدثة باسم المفوضية: "لقد كانت محاولة خطف". "هاجموه من عدة جهات عند خروجه من مكتبنا الميداني في مخيم كاتشا جاري للاجئين وأصيب بعدة رصاصات في تبادل إطلاق النار ثم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى."
وأضافت: إن الحارس التابع لمؤسسة أمنية خاصة قتل هو الآخر.
