أنت هنا

24 رجب 1430
المسلم-صحف:

ذكرت صحيفة عربية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضت عرضا تقدمت به قطر لشراء الجندي الصهيوني الأسير لدى الحركة جلعاد شاليط، وذلك بعد نهاية العدوان "الاسرائيلي" الأخير على غزة.

ونسبت صحيفة "الشروق الجديد" المصرية المستقلة إلى خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أنه تم رفض العرض القطري لأن هناك إجماعا من قيادات فصائل المقاومة على أن الأسير الصهيوني ليس للبيع، وإنما الثمن الوحيد له هو عملية تبادل الأسرى التي تتوسط فيها القاهرة.

وفي السياق ذاته قال قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين إن هذا العرض لم يأت من جانب قطر وحدها، وإنما تكرر من جانب دول عديدة، وبخاصة ألمانيا وفرنسا، ورفض للأسباب نفسها.

من جهة أخرى، قال شيمون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني أمس الأربعاء: إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول الجندي "الإسرائيلى" جلعاد شاليط وصلت مرحلة "الذروة".

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عن بيريز قوله: "لا أريد التحدث كثيرًا في قضية شاليط لعدم إلحاق أضرار بالمفاوضات، إنما لدي انطباع بأن الحكومة "الإسرائيلية" مصرة على إعادة شاليط إلى "إسرائيل"، على حد قوله.

وتأتي تصريحات بيريز بعد يوم من التقاء حجاي هداس، المبعوث "الاسرائيلى" الجديد المسؤول عن ملف شاليط، أول من أمس الثلاثاء، في القاهرة بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان وكبار مساعديه لبحث ملف شاليط.

وكانت تقارير صحفية "إسرائيلية" تحدثت في وقت سابق عن استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني و"اسرائيل" بوساطة مصرية، بعد توقف استمر لأشهر، حيث كانت الحكومة "الإسرائيلية" السابقة أعلنت في نهاية عهدها وقف هذه المفاوضات.

وكانت مجموعات فلسطينية ومن بينها حركة "حماس" و"ألوية الناصر صلاح الدين" قد أسرت الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية في 25 يونيو 2006.