
قال جنود احتياط "إسرائيليون" شاركوا في العدوان الصهيوني على غزة مطلع هذا العام إنه صدرت إليهم الأوامر بإطلاق النار دون تمييز، واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
وجاء اعتراف الجنود الصهاينة في شهادات نشرتها منظمة "كسر الصمت" "الإسرائيلية"، وذكروا فيها أن جيش الاحتلال استخدم القوة المفرطة خلال الحرب، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية غير ضرورية.
وقال أحد الجنود "الإسرائيليين": إن سياسة جيش الاحتلال كانت تهدف إلى التدمير الكلي، وأضاف: "كان الهدف هو ترك المنطقة خاوية خلفنا، وأفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي مسحها كليا".
وقال جندي آخر للمنظمة التي أسسها جنود احتياط "إسرائيليون" يعارضون سياسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين: "خلال العملية كان من المفترض أن نقوم بكشف المنطقة بأكثر ما يمكن، وهذا مصطلح يدل على تدمير المنطقة بصورة كلية وشاملة".
من جهته، رفض جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ما جاء في تقرير المنظمة، واتهمها بتشويه سمعة القوات "الإسرائيلية" وقادة الجيش، وزعم أن التحقيقات التي أجراها أظهرت أن الجنود تصرفوا بما ينسجم مع القوانين الدولية.
في تطور آخر أفادت جمعية الضمير لدعم السجناء وحقوق الإنسان بأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تقتاد الأسيرات الفلسطينيات من الحوامل وهن مكبلات بالأغلال أثناء توجههن لإجراء عمليات الولادة.
وقالت الجمعية في تقرير نشرته أمس الأربعاء تحت رعاية صندوق التنمية للمرأة التابع للأمم المتحدة، إن مراكز الاعتقال والسجون "الإسرائيلية" غير مجهزة لاحتياجات النساء.
وأوضحت الجمعية أن الأسيرات من النساء لا يتمتعن بمعاملة خاصة سواء على صعيد التغذية أو أماكن الإقامة أو عملية النقل إلى المستشفيات.