أنت هنا

22 رجب 1430
المسلم/ صحف

أكد سلام فياض رئيس "حكومة" رام الله أنه بعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة باتت الضفة الغربية أكثر عرضةً للانهيار؛ لعدم صمود السلطة الفلسطينية أمام التحديات الجديدة، مؤكدًا أنه يتعيَّن نشر قوات الأمن على نطاق واسع في المدن الفلسطينية للحيلولة دون وقوع أية هجمات ضد الصهاينة.

وقال فيَّاض في مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست":إن الوضع بعد سيطرة "حماس" على القطاع أصبح صعبًا، وأن الضفة الغربية ليست بعيدةً عن الانهيار؛ لعدم قدرة السلطة الفلسطينية على الصمود أمام التحديات الجديدة.

وأضاف: "إنه يتعيَّن نشر قوات الأمن على نطاق واسع في المدن الفلسطينية؛ للحيلولة دون وقوع أية هجمات ضد الصهاينة"، زاعما أنها "الطريقة الوحيدة لحماية الجهود الوطنية الفلسطينية الرامية إلى بناء الدولة، وأن أي شخص يخالف هذه التعليمات يعدُّ خارجًا على القانون كائنًا من كان".

من جهتها,  قالت صحيفة "واشنطن بوست": إن هذه السياسة التي انتهجها فياض "أدَّت إلى كسب ثقة الصهاينة"؛ بحيث بدءوا تدريجيًّا تجديد التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، على الرغم من سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.

على صعيد آخر, أكدت حركة "حماس" أن سعي حركة "فتح" لتأجيل موعد الجولة السابعة من الحوار في القاهرة؛ هو محاولةٌ لتعطيل الحوار والتهرب من استحقاقاته.

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس":  "نحن متمسكون بالحوار الفلسطيني وبجولة الحوار السابعة، المحدَّد موعدُها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ونعتبر أن سعي حركة "فتح" إلى تأجيل هذا الموعد؛ هو محاولة لتعطيل الحوار والتهرُّب من استحقاقاته".

وشدَّد على أن محاولة التذُّرع بقرب انعقاد المؤتمر السادس هو مبرِّرٌ غير منطقي وغير مقبول، لافتًا إلى أن حركة "فتح" قبلت خلال الجولة الأخيرة بهذا الموعد، وهي تعلم الموعد المحدَّد للمؤتمر السادس.