
اعترف جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الثلاثاء بأن اثنين من عناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" لقيا مصرعهما، خلال معارك في جنوب أفغانستان.
ولم يكشف الجيش الأمريكي عن مزيد من التفاصيل بشأن مقتل عنصري المارينز.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الأمريكية عملياتها العسكرية في إقليم هلمند، وكان الاحتلال الأمريكي قد بدأ مطلع شهر يوليو الجاري عملية عسكرية واسعة النطاق جنوب أفغانستان.
ويشارك نحو أربعة آلاف من أفراد مشاة البحرية والقوات البحرية الأمريكية "المارينز" إلى جانب 650 جندي أفغاني في العملية التي أطلق عليها اسم "خنجر" في ولاية هلمند، وهي تعد أوسع عملية عسكرية منذ أن وصلت التعزيزات الأمريكية هذا العام.
كما لقي جندي إيطالي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم الثلاثاء في هجوم في غرب أفغانستان.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الإيطالية: إن "دورية تعرضت لهجوم صباح اليوم بعبوة ناسفة على بعد 50 كلم من فرح (غرب افغانستان)؛ مما أدى إلى جرح ثلاثة جنود ومقتل رابع".
وأوضح الناطق الإيطالي أن الدورية التي تعرضت للهجوم كانت تضم مظليين.
ويبلغ عدد أفراد الكتيبة الإيطالية في أفغانستان حاليًا 3250 عسكريًا بعد إرسال 500 جندي إضافي مؤخرا لتأمين الانتخابات.
وكانت حركة "طالبان" قد تبنت المسؤولية عن إسقاط مروحية للناتو في إقليم هلمند جنوب البلاد، بعدما استهدفها مقاتلو الحركة بصاروخ، وأكدت مقتل ما لا يقل عن ثلاثين كانوا على متنها من جنود الاحتلال.
وقد اعترفت قوات الاحتلال التابعة لحلف شمال الأطلسي فى أفغانستان بسقوط المروحية، لكنها زعمت أنها "طائرة مدنية" وأن شخصين فقط قتلا جراء تحطمها.