
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في كوسوفو عصمت حشاني اليوم الأنباء التي وردت عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في منطقة "غنيلانا" جنوب شرق كوسوفو حيث تم استخراج رفات ثمانية أشخاص كانوا قد قتلوا إبان غزو جيش ميلوسوفيتش لإقليم كوسوفو آنذاك.
وأضاف حشاني: "أن تلك المنطقة وقعت تحت سيطرة جيش ميلوسوفيتش في عام 1999 حيث تم اعتقال العديد من سكان المنطقة التي نزح أغلبهم إلى خارج كوسوفو هربا من أعمال التطهير العرقي التي ارتكبها الجيش الصربي هناك".
كما أوضح بأن فريق بحث متخصص قد بدا في أخذ عينات من أجساد الضحايا في سبيل تحديد هوياتهم وذلك عن طريق تحديد الحمض النووي الذي سيساعد على معرفة هؤلاء الأشخاص والذي كما يبدو أنهم أعدموا رميا بالرصاص.
وأشار حشاني أن حوالي 7 آلاف من سكان كوسوفو مازلوا في عداد المفقودين وذلك بعد اختفائهم أثناء الاحتلال الصربي لكوسوفو عام 1999 حيث يتوقع أن جيش ميلوسوفيتش قام بإعدامهم ودفنهم في صربيا وذلك لتجنب اكتشاف تلك المقابر في المستقبل كما حصل في البوسنة والهرسك.