أنت هنا

21 رجب 1430
المسلم-وكالات:

ردا على تصريحات نسبت للممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا دعت لاعتراف أممي بدولة فلسطينية في حال فشلت المفاوضات، رفضت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين أية تسوية سلمية مع الفلسطينيين تفرض من قبل المجتمع الدولي.

 

وقال وزير خارجية الكيان الصهيوني افيجدور ليبرمان للإذاعة "الاسرائيلية": "إن التسوية السلمية لا يمكن أن تتم إلا بعد مفاوضات مباشرة ولا يمكن فرضها"، على حد قوله.

 

وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قد أشار إلى أنه على مجلس الأمن الدولي أن يفرض تسوية تشمل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في حال استمرار مأزق عملية السلام.

وقال  سولانا، في محاضرة ألقاها السبت في لندن: "بعد موعد نهائي محدد سلفاً يجب أن يعلن قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنيه لحل إقامة الدولتين". وأضاف أن هذا القرار يجب أن يتضمن ترسيم الحدود وقضية اللاجئين والسيادة على مدينة القدس والترتيبات الأمنية. وتابع قائلا: "سوف يقبل الدولة الفلسطينية كعضو كامل في الأمم المتحدة وسيضع جدولا زمنيا للتنفيذ. وسوف يعطى التفويض لحل النزاعات الأخرى العالقة الخاصة بالأراضي وسيقنن نهاية المطالبات".

وأوضح سولانا أن الوسطاء في المفاوضات يجب أن يضعوا جدولا زمنيا للتوصل إلى تسوية، مؤكدا تأييده لعودة "إسرائيل" إلى حدود ما قبل عدوان عام 1967 مع مصر وسوريا والأردن واحتلالها كذلك للضفة الغربية. وقال: "إذا لم تستطع الأطراف الالتزام به (الجدول الزمني) فإن الحل الذي يدعمه المجتمع الدولي يجب أن يوضع على الطاولة”".