أنت هنا

20 رجب 1430
المسلم- وكالات

قتل 13 من عناصر المقاومة الإسلامية اليوم الأحد في اشتباكات مع الشرطة في داغستان والشيشان، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقتلت قوات الشرطة أمس السبت 4 آخرين من عناصر المقاومة في جمهورية الأنجوش المجاورة، مشيرة إلى أن زعيم المقاومة بين القتلى.

ووقع تبادل لإطلاق النيران في داغستان يوم الأحد بالقرب من بلدة خاسافيورت بعدما حاول رجال الشرطة إيقاف سيارة دون لوحة أرقام. وذكرت قناة فيستي-24 أن ركاب السيارة الخمسة أطلقوا النار على الشرطة.

وأضافت: "الشرطة ردت على إطلاق النار فقتلت جميع الخمسة الذين كانوا في السيارة.. جرى التعرف بالفعل على ثلاثة متمردين"، على حد زعمها.

ويسود هدوء نسبي جمهورية الشيشان المجاورة حيث خاضت القوات الحكومية المدعومة من الاحتلال الروسي حربين ضد المقاومة التي تطالب باستقلال البلاد وتقاتل من أجل ذلك منذ منتصف التسعينات.

وفيما يؤكد مدى هشاشة الاستقرار في الشيشان اندلعت اشتباكات بين مسلحين والشرطة يوم الأحد في اثنتين من المناطق الريفية وفي العاصمة الشيشانية جروزني.

وقالت وزارة الداخلية الشيشانية في موقعها على الإنترنت إن "ثمانية متشددين يحملون أسلحة آلية قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. ولم توضح ما إذا كانت هناك خسائر وقعت في صفوف الشرطة.

وقالت شرطة الشيشان في بيان لها: "يجري الآن اتخاذ إجراءات عاجلة لتعقب واعتقال أعضاء الوحدات المسلحة غير المشروعة والمتواطئين معهم".

لكن كثيرا ما يمتد العنف إلى منطقتي الأنجوش وداغستان اللتين تقطنهما أغلبية مسلمة حيث يدفع الفساد المتأصل في الحكومة الموالية للاحتلال والفقر الشديد إلى المطالبة بالاستقالال والانضمام إلى المقاومة الإسلامية المسلحة.

وقتل في أوائل الشهر الحالي تسعة من الشرطة الشيشانية في الأنجوش في واحدة من أشد الهجمات في منطقة شمال القوقاز المضطربة، حيث كانت هذه الوحدة من الشرطة قد أرسلت بناء على طلب الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، بعد تفجير استهدف الزعيم الأنجوشي يونس بيك يفكوروف الموجود حاليا بمستشفي بموسكو في حالة خطيرة.