
بعد مرور نحو ستة أشهر على احتجازه، أطلق، اليوم الأحد، سراح مسؤول إيطالي بالصليب الأحمر كانت جماعة "أبو سياف" الإسلامية في الفلبين قد اختطفته للضغط على حكومة مانيلا لتوسيع الحكم الذاتي للمسلمين جنوب الفلبين.
وقال الجيش الفلبيني في بيان له إن الخاطفين تركوا الرهينة الإيطالي ويدعى "يوجينيو فاجني" (61 سنة) عند قرية نائية في بلدى "مايمبونج" بجزيرة "جولو" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وقام الجنود ونور-انا شهيدالله نائب الحاكم في الاقليم في جنوب الفلبين بإحضاره.
ونقل فاجني الى قاعدة للجيش لفحصه طبيا ثم نقل جوا بعد ذلك الى قاعدة جوية في مدينة زامبوانجا الساحلية الجنوبية حيث كان زملاؤه في الصليب الأحمر في انتظاره.
وصرح مسؤولون فلبينيون بأنه لم يتم دفع فدية. ولكن مواقع الانترنت الاخبارية المحلية قالت ان فاجني اطلق سراحه بعد موافقة الجيش على الافراج عن زوجتين من زوجات أحد كبار قادة "جماعة أبو سياف".
وخطف فاجني واثنان آخران من مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 15 يناير الماضي بعد تفقدهم مشروعا للصرف الصحي في سجن بجولو. وأطلق سراح الشخصين الآخرين وهما الفلبينية ماري جين لاكابا، والسويسري أندرياس نوتر في أبريل الماضي.