
أعلنت باكستان أنه من المرجح أن تبدأ الأسبوع المقبل محاكمة الخمسة المشتبه بتورطهم في سلسلة الهجمات التي شهدتها مدينة مومباي الهندية في نوفمبر الماضي.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك إن التحقيق مع هؤلاء الرجال قد انتهى، فيما ذكر أسماء 12 آخرين لا يزالون مطلوبين في هذه القضية.
وأضاف مالك أن لائحة الاتهامات تظهر أن باكستان جادة في تعقب المشتبه بتورطهم في القضية رغم اتهامات الهند لها بعكس ذلك.
وكانت الهند قد اتهمت مقاتلين متمركزين في باكستان منتمين إلى جماعة "لشكر طيبة" المسلحة المحظورة بالقيام بالهجمات التي أدت إلى مقتل 170 شخصا.
وأقرت باكستان بأن هذه الهجمات قد خطط لها جزئيا على أراضيها، وتوترت العلاقات بين البلدين بشدة بسبب ذلك.
وحمل مالك الهند مسؤولية تأخر بلاده في تقديم لائحة الاتهامات. وقال إن بلاده تقدمت إلى الهند في الثاني عشر من فبراير الماضي بمجموعة أسئلة، إلا أنها لم تتلق أجوبة عنها سوى في التاسع من يونيو.
وقال وزير الداخلية الباكستاني أيضا إنه بعد رؤية كيفية إجراء التحقيق في هذه القضية لا يجوز أن يكون هناك أدنى شك لدى أي شخص بأن بلاده جادة في ملاحقة المسؤولين عن هذه الهجمات. وأضاف "نحن على يقين بأنه بناء على الأدلة التي جمعها محققونا فإن المتورطين في الهجمات سينالون عقابهم.
وأضاف إنه يتمنى لو أن الهند كانت قد أبدت نفس المقدار من التعاون في البحث عن المسؤولين عن قتل باكستانيين في حادث تفجير قطار بين البلدين في فبراير عام 2007.