
قال أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية ان الخط الحديدي الذي من المفترض أن يربط تركيا بدول الخليج هو خط استراتيجي.
وأكد في تصريح علي هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله يوم أمس ان اتفاق التجارة الحرة سيكون مفيدا لتركيا ولدول مجلس التعاون، مشيدًا في الوفت ذاته بمستوي العلاقات القائمة بين دول الخليج وتركيا.
وتأتي تصريحات آل محمود بعد دعوة وجهها الرئيس التركي عبدالله جول لبناء خط حديدي يربط تركيا بدول الخليج لتسهيل وتشجيع التنقل والسياحة.
وكان خط حديدي آخر يربط ما بين دولة الخلافة العثمانية وجنوب الجزيرة العربية ويتصل بعدد من العواصم العربية عرف باسم "سكة حديد الحجاز" قد أسس قبل مائة عام زمن ولاية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لغرض خدمة حجاج بيت الله الحرام انطلاقاً من دمشق، واستمر تشغيله حتى 1916 في الحرب العالمية الأولى إذ تعرض للتخريب بسبب الثورة العربية الكبرى وسقوط الخلافة العثمانية ابان الحرب.
وكانت هناك محاولة لإعادة فتح الخط، الذي سار مهجوراً بسبب حرب الأيام الستة عام 1967 ولكن المحاولات لم تفلح في تسير الخط من جديد.
ويأتي المشروع الجديد في حال انشائه ليكون بمثابة خط شرق جديد يربط الخليج بتركيا