
ألمح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الجمعة لرد على مشروع الدرع الصاروخي الذي تصر الولايات المتحدة على تدشينه بأوروبا.
وقال الرئيس الروسي ان اصرار الولايات المتحدة على نشر عناصر من نظام الدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا من شأنه أن يعرقل الخفض المتبادل للترسانة النووية الذي تجري مناقشته في الوقت الحالي.
وأشار ميدفيديف في المؤتمر الصحفي الذي عفد خلال قمة الثماني في ايطاليا الى أمر صدر في وقت سابق هذا العام للاستعداد لنشر صواريخ اسكندر في جيب كالينينجراد ردا على نشر أي درع صاروخية في أوروبا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن ميدفيديف قوله إن "هذا (نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا)، حسب رأينا، قرار خاطئ. وإذا نشأت لدى شركائنا رغبة في إعادة النظر في ذلك، وهذا ما نعول عليه، فبوسعنا عندئذ الاتفاق بشأن كافة مركبات المسألة. وإذا لم يتسن لنا الاتفاق على هذه القضايا، فإن العواقب معروفة لديكم، ولم تعرض أي جهة حاليا شيئا آخر. وفيما يخص ما تطرقت إليه في رسالتي إلى الجمعية الفدرالية الروسية، فإن هذه الفكرة باقية حاليا".