
اتهم الرئيس المصري حسني مبارك الكيان الصهيوني, بإفشال صفقة كان من شأنها قبل ثلاث سنوات إطلاق سراح الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس.
وقال مبارك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية":" هناك شروط لحل قضية جلعاد شاليط وكنا على وشك التوصل إلى هذا الأمر ولكنكم أخرتم القضية".
وأضاف مبارك: " كنا على وشك تسلم شاليط من حماس والاحتفاظ به حتى تطلقوا سراح معتقلين فلسطينيين، لكنكم (إسرائيل) لم تتوقفوا عن القول سوف نطلق هذا ولن نطلق ذاك وتعقد القضية تعقدت عندما أدخلتم عناصر جديدة".
وجدد مبارك تأكيداته على أن شاليط "سليم ومعافى" وأن مشكلته سوف تُحل قريبا.
وكانت مجموعات فلسطينية مقاومة ومن بينها حركة حماس قد أسرت شاليط الذي يبلغ من العمر 22 عاما في 25 يونيو عام 2006.
من جهة أخرى, صرح الرئيس المصري بأن الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام لا تزال غير واضحة ، لكنه قال: إن "جميع الأطراف في المنطقة على علم بالقواعد والمبادئ الأساسية لعملية السلام",على حد وصفه.
وحذر مبارك من أن المطالبة بأن تكون "إسرائيل" دولة لليهود فقط تعد خطأ جسيما وسيضر بـ"إسرائيل" في المستقبل, على حد تعبيره.
كما أشاد الرئيس المصري بموقف حماس الأخير بعد قبولها بقيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967.
وأوضح مبارك أنه مستعد لحضور أي "مؤتمر للسلام" يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية ملموسة، حتي نتمكن من الوصول إلي حل للقضية الفلسطينية.