أنت هنا

17 رجب 1430
المسلم-متابعات:

بعد زيارة مكوكية قام بها لدمشق التقى خلالها قادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يصل إلى رام الله، اليوم الخميس، وفد أمني مصري رفيع المستوى، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، حيث يلتقي الوفد قادة "فتح" وبعض الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وكان الوفد المصري قد زار دمشق خلال الأسبوع الماضي وأجرى محادثات مع قادة الفصائل هناك بما فيها حركة "حماس" وذلك لتوفير المناخ الملائم للوصول إلى جلسة الحوار الوطني الشامل في 25 يوليو الجاري في القاهرة.

ويضم الوفد المصري كلا من اللواء محمد إبراهيم مساعد مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، ومدير مكتبه أحمد عبدالخالق. ومن المتوقع أن تتركز جهود الوفد على القضايا الميدانية العالقة بين "فتح" و"حماس"، لا سيما ملف الاعتقال السياسي في الضفة والقطاع، والتحريض الإعلامي الذي تصاعد مؤخرا بين الطرفين.

من جهة أخرى، وفي ما يخص ملف الاعتقال السياسي، اتهم فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة هنية التابعة لحركة "حماس" في غزة في حوارٍ مع فضائية "الأقصى" مساء أمس الأربعاء، حركة "فتح" بتعطيل الحوار برفضها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون الضفة رغم استعداد وزارته للإفراج عن المعتقلين في سجونها، معللاً ذلك بما قاله القيادي في حركة "فتح" أحمد قريع أنهم لا يستطيعون إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لوجود التزامات أمنية من الاحتلال الصهيوني.

وأكد الوزير أن معظم الموقوفين من عناصر "فتح" متهمون بجرائم جنائية وأمنية في غزة، إلا أنه أعرب رغم ذلك عن استعداد وزارته لإطلاق جميع المعتقلين من "فتح" الذين صدر بحقهم أحكام بالإعدام أوعقوبة السجن في سبيل إنجاح المصالحة الفلسطينية وإنهاء هذا الملف.