في تأكيد على استبعاد الحل العسكري للملف الإيراني، وفي ما عده البعض مهلة جديدة لإيران لإنهاء إنجاز منشآتها النووية، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة الثماني في ايطاليا، إن المجموعة وافقت بالإجماع على إعطاء فرصة للتفاوض مع إيران حول أنشطتها النووية.

من جهة أخرى، أعربت مجموعة دول الثماني في بيان نشر أمس الأربعاء في لاكويلا بايطاليا، عن قلقها الشديد من أعمال العنف التي أعقبت انتخابات الرئاسة في إيران. كما أعربت المجموعة عن تضامنها مع باكستان في قتالها ضد مسلحي طالبان في شمال غرب البلاد، ودعت أفغانستان إلى ضمان أن تكون ثاني انتخابات رئاسية في البلاد والمقررة في 20 أغسطس جديرة بالثقة وشاملة وآمنة، بحيث تعكس إرادة الشعب الأفغاني، على حد ما ورد في البيان.

وتضم مجموعة الثماني الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا وروسيا.

وبدأت قمة للمجموعة أمس بمشاركة دولية واسعة في مدينة "لاكويلا" الإيطالية، ويتضمن جدول أعمال الزعماء قضايا الأزمة المالية العالمية والأمن الغذائي والتغير المناخي وإيران.

ويشارك في قمة "لاكويلا"، بالإضافة إلى الدول الكبرى الثماني، نحو 40 من رؤساء الدول  ورؤساء الحكومات، فضلا عن مسؤولي المؤسسات. ومن بين الدول المدعوة للقمة مصر والجزائر وليبيا والدنمارك وهولندا وأسبانيا وتركيا وأنجولا واثيوبيا وونيجيريا والسنغال.