
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن طمأنة الرئيس حسني مبارك رئيسَ الكيان الصهيوني شيمون بيريز بشأن صحة الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط مجرد "علاقات عامة وأماني"، مشددًة على أنه لا أحد يعرف إذا كان شاليط على قيد الحياة أو لقي حتفه بعد حرب "الفرقان" إلا الدائرة المغلقة المسؤولة عنه.
ونفت الحركة صحة التقارير الصحفية الصهيونية حول عزم الحركة تغيير قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل إنهاء أسْر شاليط.
وقال القيادي في حركة "حماس" أسامة المزيني المسؤول السياسي عن ملف شاليط، في تصريح لوكالة "صفا" نشرته اليوم الأربعاء: "نؤكد أنه لا صحة لتك المعلومات، و"حماس" لا تود مطلقًا إحداث أي تغيير في أسماء الأسرى"، مشيرًا إلى أن تغيير الأسماء سيفرغ الصفقة من مضمونها، وأن الحركة تريد الحرية لأسرى الشعب الفلسطيني من ذوي المحكوميات المرتفعة.
وأوضح المزيني أن طمأنة الرئيس حسني مبارك رئيسَ الدولة العبرية شيمون بيريز بشأن صحة شاليط مجرد "علاقات عامة وأماني"، مشددًا على أنه لا أحد يعرف إذا كان شاليط على قيد الحياة أو لقي حتفه بعد حرب "الفرقان" إلا الدائرة المغلقة المسؤولة عنه.
وكان مبارك قد طالب فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع الرئيس "الإسرائيلى" شيمون بيريز عقب مباحثاتهما بالقاهرة أمس بضرورة اتخاذ "إسرائيل" ما وصفها بـ "مواقف بناءة" لدعم جهود مصر لتثبيت التهدئة فى غزة بما يحقق فتح معابرها وإعادة إعمارها ورفع المعاناة عن سكانها. وعن الجندى "الاسرائيلى" جلعاط شاليط، قال: إن هناك اتصالات بهذا الشأن، مؤكدا أن الجندى شاليط سليم، معربا عن أمله فى أن ينتهى موضوع شاليط فى أقرب وقت.