أنت هنا

16 رجب 1430
المسلم-متابعات:

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن "اسرائيل" والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق يسمح لسلطات الاحتلال بإقامة نحو 2500 وحدة سكنية يجري العمل حاليا على بنائها في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف عنه أنه تم التوصل للاتفاق خلال اجتماع بين وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الاثنين.

وبموجب هذا الترتيب سيسمح لـ "اسرائيل" بمواصلة العمل في نحو 700 مبنى يجري حاليا بناؤها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يساوي نحو 2500 وحدة سكنية.

وفي حال تأكيد هذا النبأ، فإن هذا الاتفاق يتعارض مع ما الموقف المعلن لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ذلك التي كررت مطالباتها لـ "اسرائيل" بوقف كافة النشاطات الاستيطانية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

وقالت الصحيفة ان باراك وميتشل اتفقا على ان وقف بناء المستوطنات لن يتم سوى في اطار مفاوضات سلام اقليمية تشارك فيها كذلك سوريا ولبنان.

وافادت الصحيفة انه "بمعنى آخر فقد تبنى الأمريكيون موقفا يقضي بعدم الطلب من "اسرائيل" وقف بناء المستوطنات كشرط مسبق، ولكن فقط عند رضوخ الدول العربية والسلطة الفلسطينية للمطالب "الإسرائيلية" ضمن عملية "سلام" وفق شروط الكيان الصهيوني.

من جهة أخرى، دانت "اسرائيل" انتقادات الاتحاد الأوروبي للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة أثناء اجتماع عقد مع ممثل للاتحاد الأوروبي استدعي إلى وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني بحسب مصادر رسمية.

وقد استدعي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في "اسرائيل" راميرو سيبريان أوزال أمس الثلاثاء إثر تأكيد الاتحاد الأوروبي أن المستوطنات "تخنق الاقتصاد الفلسطيني" وتبقي الفلسطينيين في حال من التبعية تجاه البلدان المانحة، بحسب بيان وزارة الخارجية "الاسرائيلية".

ونفت وزارة الخارجية الصهيونية مضمون هذه التصريحات، زاعمة أنها تتجاوز صلاحية اللجنة التقنية للمفوضية الأوروبية.