أنت هنا

15 رجب 1430
المسلم/ وكالات

وقع انفجاران في مدينة لشكر غاه عاصمة ولاية هلمند بأفغانستان استهدفا مقر حاكم الولاية، ورجحت مصادر صحفية أن يكون الانفجاران ناجمين عن سقوط صاروخ أو قنبلة استهدف أحدهما مقر حاكم الولاية.

وأوضحت المصادر أن ثلاث عمليات عسكرية تشن الآن في هلمند الأولى باسم "طعنة الخنجر" وتشنها القوات الأمريكية، والثانية "قبضة النمر" التي تشنها القوات البريطانية، أما الثالثة فهي "البطل" وتنفذها وزارة الدفاع الأفغانية.

وأضافت المصادر: إنه جرت اشتباكات متقطعة بين تلك القوات ومقاتلي حركة طالبان، كما تجري عمليات تفجيرية يشنها عناصر الحركة.

وذكرت المصادر أن العمليات العسكرية للاحتلال تسير ببطء بسبب كثرة الألغام الأرضية التي زرعتها طالبان.

من جهة أخرى قتل جنديان كنديان وثالث بريطاني في تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم في جنوب أفغانستان أمس، يأتي ذلك بعد إعلان قوات الاحتلال عن مقتل سبعة جنود أمريكيين.

وقال المتحدث باسم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان كريس هال: إن الجنود الثلاثة قتلوا بتحطم طائرتهم المروحية في ولاية زابل جنوبي أفغانستان الاثنين. وزعم أن التحطم لم يكن ناجما عن عملية عسكرية لكنه لم يعط تفاصيل عن ذلك.

وكان قد لقي ستة أشخاص مصرعهم أمس بينهم أربعة جنود أمريكيين في انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية بشمال البلاد. وفي قندهار قتل مهاجم  جنديين من قوات الاحتلال, كما قُتل جندي أمريكي في اشتباك مع مسلحين في ولاية باكتيا شرق البلاد.

ومن جهته قال المتحدث باسم القوات الأمريكية بأفغانستان المقدم برايان نارانجو: إن مقتل الجنود خلال اليومين الماضيين يثير شكوكا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة توفر قوات كافية لتأمين البلاد.