
تعتزم السلطات الإسرائيلية تسليح الأجهزة الأمنية التي يقودها الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بألف قطعة سلاح من طراز "كلاشينكوف". يأتي ذلك في الوقت الذي تستخدم فيه تلك الأجهزة قوتها في قمع المقاومة الإسلامية خاصة المنتمين لحركة حماس.
وذكرت صحيفة "جيروزلام بوست الإسرائيلية" أن وزير الدفاع إيهود باراك قرر السماح لشحنة مكونة من ألف قطعة رشاش "كلاشينكوف" بالدخول لسلطة رام الله.
ونشرت الصحيفة الخبر قبيل ساعات قليلة من اجتماع باراك مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي بدوره يدعم تقوية سلطة عباس لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت الصحيفة أنه تمت الموافقة على شحن السلاح قبل أسبوع، ولكن تم وقف نقلها لإجراء فحص السلاح المتعارف عليه في الكيان الصهيوني.
يذكر أنه في أوائل عام 2009 قامت روسيا بالتبرع بـ50 مركبة مسلحة من نوع (BTR-70) للسلطة، ولكن تم توقيفها تلك المرة من قِبل الأردن للفحص الأمني.
ويأتي هذا الدعم لسلطة رام الله من جانب الكيان العدو، في الوقت الذي تقوم به هذا السلطة بقمع المقاومة واستهداف المقاومين وذويهم.
واعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لعباس اليوم الاثنين زوجة عمر عبد الرحيم الحنبلي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 شهرا، لإجباره على تسليم نفسه للميليشيا بعد انتهاء مدة اعتقاله اليوم.
وتتزايد انتهاكات هذه الأجهزة بحق النساء خاصة من عائلات المقاومين والمنتمين إلى كتائب القسام التابعة لحماس.
وقال موقع "أمامة" الناطق باسم حركة حماس في الضفة اليوم إن تلك الأجهزة أرسلت إلى الأسير الحنبلي طلبًا بتسليم نفسه حال خروجه من السجن قبل أن يقوم باحتجاز زوجته وإبلاغها أنها رهن الاعتقال حتى يقوم زوجها بتسليم نفسه عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وينتمي الحنبلي وزوجته إلى عائلة مقاومة، حيث أن أخاه هو الشهيد محمد الحنبلي قائد كتائب القسام شمال الضفة. كما أن الزوجة آلاء جرار هي ابنة حاتم جرار رئيس بلدية جنين المنتخب والأسير في سجون الاحتلال والمحكوم عليه بالسجن ستة أعوام ونصفًا.