
قالت حركة "حماس" إن الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، بالضفة الغربية المحتلة، واصلت حملة اعتقالاتها في صفوف أنصار الحركة، فاعتقلت 14 منهم يوم أمس، كما رفضت الإفراج عن معتقل رغم صدور قرار بذلك من المحكمة العليا، فيما أقدمت على فصل مدرس على خلفية انتمائه السياسي.
وأضافت الحركة في بيان لها نشرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء مقتطفات منه: "إن جهاز الأمن الوقائي في نابلس رفض الإفراج عن المعتقل منذ 10 شهور الأستاذ عمر عبد الوهاب حمد – 38 عاما- رغم صدور قرار من المحكمة العليا بذلك، كما قامت أجهزة السلطة بفصل المدرس معتز محمود غنام النعيري من قرية جبع قضاء المدينة على خلفية انتمائه السياسي.
من جهته، ذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" أنه وفي إطار مسلسل تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال وميليشا عباس؛ اختطفت قوات الاحتلال الشقيقين محمد ومحمود عابد أبو جحيشه من بلدة إذنا الخليل بعد أيام من الإفراج عنهما من سجون الميليشيا، وزياد زغير من مدينة الخليل بعد أيام من إطلاق سراحه من سجن المخابرات بعد اعتقال دام 7 شهور.
وأضاف المركز أنه استمرارًا لمسلسل الإقصاء الوظيفي أقدمت "حكومة" فياض غير الشرعية على نقل الموظف في مديرية أوقاف أريحا سعيد إبراهيم الصرفندي من وظيفة "مدير دائرة المسجد الأقصى" إلى مؤذن وخادم على خلفية سياسية، علمًا بأنه يحمل شهادة الماجستير، فيما منعت مديرية أوقاف طولكرم الشيخ ياسين هدبة إمام مسجد قفين قضاء طولكرم من الخطابة للأسبوع الثالث على التوالي.