حثت لجنة للطلاب من ميليشيا الباسيج - التي ساعدت الشرطة في قمع الاحتجاجات المؤيدة لموسوي في الشارع - النائب العام على احالته الى المحكمة، بتسع تهم منها التواطؤ في محاربة الله ورسوله والافساد في الارض بحسب ما ذكر التليفزيون الرسمي الإيراني.
وقال تلفزيون برس تي.في الناطق باللغة الانجليزية في موقعه على الانترنت ان طلاب الباسيج اتهموه "بتحريض أنصاره على الخروج الى الشوارع لشن احتجاجات" و"تقويض الامن القومي."
وتأتي  الشكوى بعد ساعات من رسالة موسوي الأخيرة للشعب التي أكد فيها أنه لن يعترف بمحمود أحمدي نجاد رئيساً وأنه سيواصل مطالبه بإلغاء الانتخابات عن طريق المراجع القضائية.
من جهة أخرى، طالبت مجموعة من النواب المحافظين في البرلمان الإيراني محاكمة مرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي قضائيا بشأن الاضطراب الذي أعقب الانتخابات وهز الجمهورية الشهر الماضي.

ونقلت صحيفة جافان في عددها الصادر الخميس عن النائب محمد تاغي راهبار قوله "اولئك الذين قاموا بمسيرات وتجمعات غير قانونية يجب ملاحقتهم قانونيا."
وأضافت  الصحيفة ان راهبار كان ضمن عدة نواب يستعدون لان يكتبوا للقضاء للشكوى من أنشطة موسوي بعد الانتخابات المتنازع عليها التي جرت يوم 12 يونيو. ولم تذكر الصحيفة عدد المشرعين الذي يدعمون العريضة.

وكان خطيب جمعة طهران، عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، قد حث القضاء على توجيه الاتهام "لمثيري الشغب" البارزين بأنهم "محاربون" بمعنى أنهم يشنون حربا ضد الله.