
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة مسؤوليتها عن اختطاف جندي أمريكي، مع ثلاثة جنود أفغان، في مقاطعة "يوسف خل" شرق البلاد نهاية يونيو الماضي.
وجاء تبني "طالبان" أسر الجندي الأمريكي على لسان مولوي سنغين، أحد المتحدثين باسم الحركة، الذي قال إن "الجندي الأمريكي كان في زيارة لمحطة عسكرية في مقاطعة يوسف خل، وهناك احتسى الخمر، ثم أسرناه بكمين خلال توجهه إلى سيارته، وأخذناه إلى مكان آمن".
واعترف الجيش الأمريكي في بيان له، اليوم الخميس، بأن أحد جنوده اختطف في أفغانستان من قبل مسلحين، وأضاف البيان أن "القوات الأمريكية تبذل ما في وسعها لتحريره".
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الجندي فقد منذ الثلاثاء الماضي 30 يونيو، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى، مبررا ذلك "بحماية سلامة الجندي"، الذي تم إبلاغ عائلته بالاختطاف.
ويأتي الإعلان عن أسر الجندي الأمريكي بعد ساعات من إطلاق عملية عسكرية واسعة للجيش الأمريكي في جنوب أفغانستان، تهدف لفرض السيطرة في ولاية هلمند.
ويشارك في العملية التي أطلق عليها اسم "خنجر" نحو أربعة آلاف من أفراد مشاة البحرية والقوات البحرية الأمريكية "المارينز" إلى جانب 650 جندي أفغاني، وهي تعد أوسع عملية عسكرية منذ أن وصلت التعزيزات الأمريكية هذا العام، كما تعد الأكبر منذ تولي الجنرال ستانلي ماكريستال مهامه كقائد لجيوش الاحتلال التابعة للناتو في أفغانستان، منتصف يونيو الماضي.