زعم وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أن زعيم حركة "طالبان" بوادي سوات الملا فضل الله تعرض لإصابات خطيرة، وقال إنه في حالة حرجة.
وجاءت مزاعم ملك الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بريطانيا في تصريحات صحفية أدلى بها في لندن نقلتها وسائل الإعلام الباكستانية، ذكر فيها أن الملا فضل الله يمر بحالة حرجة وأنه لا يستطيع الهروب من حصار القوات الباكستانية المنتشرة في جميع أنحاء وادي سوات، على حد قوله.
من جهة أخرى، ألقت سلطات الأمن الباكستانية القبض على شخص زعمت أنه العقل المدبر لسلسلة الهجمات التي ضربت مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني الأوسط خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت مصادر الشرطة أنه تم إلقاء القبض على (شكيل معاوية) من مدينة "رحيم يارخان" البنجابية، وأنه اعترف بالتدبير للهجمات الخمس الأخيرة التي ضربت مدينة لاهور والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص. وأضافت أنه اعترف كذلك بتجهيز السيارات المفخخة التي استخدمت في تلك الهجمات وهي سيارتي جيب وحافلتين صغيرتين، بالإضافة إلى سيارة عادية. وأشارت إلى أن وكالات الأمن نقلت المعتقل إلى مكان سري للتحقيق معه والكشف عن باقي أفراد الخلية التي تعمل معه.
من جهة أخرى، لقي شخص مدني مصرعه وتعرض أربعة آخرون لجروح في هجوم صاروخي مجهول المصدر تعرضت له منطقة سكنية صباح اليوم الأربعاء في مدينة نوشهيرا بإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني.
وقالت شرطة المدينة إن قذيفتين صاروخيتين انطلقتا من مكان مجهول في المدينة في وقت مبكر من الصباح حيث سقطت الأولى بالقرب من معسكر للقوات شبه العسكرية في المدينة دون أن توقع أي خسائر، بينما سقطت الثانية على منطقة سكنية وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة أربعة من المدنيين.
على صعيد متصل، لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم تفجيري وقع صباح اليوم في مدينة ديرة إسماعيل خان بإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني. وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن مسلحين مجهولين شنوا الهجوم على دورية للشرطة بالقنابل اليدوية، غير أن دورية الشرطة لم تتعرض لأي أذى حيث سقطت إحدى القنابل اليدوية بين المارة وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة عدد آخر من المدنيين. وأضافت أن قوات الشرطة حاولت القبض على المسلحين الذين نجحوا في الفرار، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفيات المدينة.
