
في مفارقة لافتة ووسط انتقادات لمشاركة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، تفتتح، اليوم الأربعاء، القمة الـ13 للاتحاد الإفريقي بمدينة سرت الليبية، والتي تستمر حتى الثالث من يوليو.
وبالإضافة إلى الرئيس الإيراني، يحضر القمة الإفريقية الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر، ورئيس الوزراء الإيطالى بيرلسكونى، والرئيس البرازيلى دا سليفا، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ومراقبين من الاتحاد الأوربى والصين وروسيا، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وأثار الإعلان عن مشاركة الرئيس الإيراني في القمة عدم ارتياح لدى بعض الوفود المشاركة، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيؤثر في حجم تمثيل وفود بعض الدول وعلى رأسها مصر التي أعلنت من قبل عن مشاركة الرئيس مبارك في هذه القمة الإفريقية.
وعلى الرغم من أن قمة الاتحاد الإفريقي ستعقد تحت شعار "الاستثمار فى الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائى لدول القارة"، فإنه من المتوقع أن تطغى القضايا السياسية والأمنية والنزاعات الإفريقية على جدول القمة، ومن المتوقع أن تركز القمة كذلك على المبادرة الليبية لإقامة السلطة الاتحادية للاتحاد الإفريقى، حيث يصر الزعيم الليبيى معمر القذافى على أن يتم ذلك خلال فترة رئاستة للاتحاد الإفريقى الحالية، وهو ما قد يبرر حجم الوجود الدولي والإقليمي الذي تشهده هذه القمة.