قتل قائد شرطة إقليم قندهار بجنوب أفغانستان وثمانية ضباط آخرين يوم الاثنين في اشتباك مع أفراد من القوات الخاصة الأفغانية التي دربتها قوات الاحتلال الأمريكي.

وقال أحمد والي قرضاي رئيس مجلس إقليم قندهار وشقيق الرئيس الأفغاني حامد قرضاي إن الاشتباك تفجر بعد أن دخل الجنود مكتب مدعٍ في مدينة قندهار ونقلوا سجينا لم يكشف عن هويته بالقوة.

وأضاف أن معركة نشبت مع الشرطة حين غادر الجنود مكتب المدعي.

ونقلت وكالة رويترز عن أحمد والي قرضاي قوله عبر الهاتف من قندهار: "قتل قائد شرطة قندهار ورئيس الدائرة الجنائية بالمدينة وسبعة آخرون من الشرطة في الاشتباك".

وأكد نائب إقليمي بارز طلب عدم نشر اسمه وقوع الاشتباك، لكن لم يتسن الحصول على معلومات على الفور عن هوية السجين أو ما إذا كان الجنود قد أخذوه بالفعل. كما لم يكن هناك ما يشير إلى وقوع خسائر بشرية بين الجنود.

ولم تشارك قوات الاحتلال الأجنبي في هذه الواقعة لكن متحدثا باسم القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قال إنها تدرس الحادث.

وقال مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وحلف الاطلسي ان قوة الحلف التي يدعمها الاف الجنود الامريكيين الاضافيين ستصعد العمليات في معقلي طالبان وهما اقليما قندهار وهلمند قريبا.

وكان قادة بارزون بالجيش الأمريكي قد قالوا إن العنف في أفغانستان بلغ أعلى مستوياته منذ عام 2001 عندما أطاح الاحتلال الأمريكي بحكومة طالبان التي تحولت إلى مقاومة الاحتلال.