أنت هنا

7 رجب 1430
المسلم- وكالات

أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني مساء الاثنين بأن مجلس صيانة الدستور أكد نتيجة انتخابات 12 يونيو المتنازع عليها والتي أظهرت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وكانت لجنة تابعة لمجلس صيانة الدستور قد بدأت عملية إعادة فرز الأصوات في 22 محافظة إيرانية.

وأضاف التلفزيون: "أعلن سكرتير مجلس صيانة الدستور في رسالة إلى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس.. ويعلن الموافقة على دقة نتائج انتخابات الرئاسة".

ويأتي قرار المجلس عقب إعادة فرز جزئية لبطاقات الاقتراع. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن إعادة الفرز الجزئي للأصوات الانتخابية في مناطق بطهران منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد أصواتا أكثر من النتيجة التي أعلن عنها في 13 يونيو والتي تسببت في إثارة غضب الشارع واتهام أنصار المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الحكومة بتزوير الانتخابات.

 

 وقالت الوكالة إن المؤشرات الأولية لعملية إعادة فرز الأصوات الجزئي لعينة عشوائية تعادل 10% من صناديق الاقتراع، منحت الرئيس أحمدي نجاد أصواتا في طهران أكثر مما أعلن عنها مسبقا في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة 12 يونيو.

وتعتبر هذه التأكيدات مؤشر مبكر على أن عملية إعادة الفرز لن تضع فوز الرئيس نجاد بالانتخابات محل شك.

ومن جانبها، قالت وكالة فارس للأنباء الإيرانية شبه الرسمية يوم الاثنين إن موسوي اجتمع مع أعضاء في لجنة شكلت لدراسة الانتخابات الإيرانية التي فجرت أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ ثورة عام 1979. وأضافت أنه من المتوقع أن يقدم موسوي اقتراحا جديدا بهذا الخصوص.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم مجلس صيانة الدستور قوله أن موسوي اجتمع مع أعضاء اللجنة في وقت متأخر من مساء الأحد. وأضافت نقلا عن عباس علي كدخوداي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور قوله: "مازلنا ننتظر هذا العرض لندرسه في هذه اللجنة.

ولم يورد تقرير الوكالة تفاصيل عن اقتراح موسوي الذي يقول إن الانتخابات جرى تزويرها، كما رفض موسوي أي فرز جزئي للأصوات ودعا إلى الغاء الانتخابات.

ورأى موسوي أنه من الضروري تشكيل "لجنة تحكيم وطنية" لدراسة مسألة الانتخابات والاحتجاجات.

لكن مجلس صيانة الدستور عرض إعادة فرز جزئي للأصوات مستبعدا تماما إلغاء الانتخابات.