
قرر قادة أحزاب المعارضة الموريتانية الاثنين المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يوليو المقبل. وجاء قرار المعارضة بعد مداولات استمرت عدة ساعات بالعاصمة نواكشوط.
وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية إن زعماء الأحزاب السياسية قرروا مسايرة العملية الانتخابية وفق الموعد الذي حدده المجلس الدستوري.
وأضافت أن كلا من رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطي أحمد ولد داداه، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد جميل ولد منصور، ورئيس حزب التحالف الشعبي مسعود ولد بلخير، قرر المشاركة في الانتخابات القادمة وتقديم ملفات ترشحهم لخوض غمار السباق الرئاسي المقبل.
وبدأ قادة المعارضة إيداع ملفات ترشحهم لهذه الانتخابات التي كان الخلاف قد احتدم بشأن تاريخ إجرائها.
وينتظر أن يقوم خلال الساعات القادمة مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي بتقديم ملف ترشحه للمجلس الدستوري.
وتوصل فرقاء موريتانيا إلى حل للأزمة التي أعاقت العمل السياسي بالبلاد منذ انقلاب اغسطس الماضي، بعد أن نجح وفد أممي على رأسهم الرئيس السنغالي عبد الله واد في إقناع الجنرال ولد عبد العزيز بحل المجلس العسكري وتحويله إلي هيئة أمنية تابعة للحكومة.
وتلا ذلك إعلان الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله تنازله طواعية عن منصب رئيس الجمهورية بعد أن تم الوفاء بالشروط التي طلبها حرصا على مستقبل موريتانيا.
ثم كلف الرئيس المستقيل ولد الشيخ عبد الله الوزير الأول الحالي مولاي ولد محمد الأغظف بتشكيل الحكومة، حيث جرى الإعلان عن التشكيلة النهائية السبت الماضي.