
أعطت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين الضوء الأخضر لبناء 50 وحدة سكنية جديدة في أراض مغتصبة بالضفة الغربية المحتلة. ويتواكب ذلك مع بدء وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك الاثنين زيارة إلى الولايات المتحدة للحديث حول المستوطنات.
وقالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" إن الوحدات سيتم بناؤها في مستوطنة "آدم" شمال القدس المحتلة. ويأتي القرار رغم الدعوات المتكررة من الولايات المتحدة لسلطات الاحتلال إلى وقف كافة الأنشطة الاستيطانية من أجل استئناف المحادثات مع الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد صرح بأن حكومته اليمينية لن تبني مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة، ولكنها لن توقف ما أسماه "النمو الطبيعي" للمستوطنات القائمة.
ويتواكب القرار الجديد مع بدء وزير الدفاع "الإسرائيلي" زيارته إلى الولايات المتحدة لبحث أوضاع المستوطنات.
ويلتقي باراك خلال الزيارة بعدد من المسؤولين الأميركيين من بينهم جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط.
وكان من المقرر عقد اجتماع بين باراك وميتشل في باريس الخميس الماضي، إلا أنه تأجل وعوض بزيارة باراك إلى واشنطن. وكانت مصادر "إسرائيلية" قد ذكرت أن ذلك الاجتماع أرجئ بناء على طلب من نتنياهو، لأن ممثلي الولايات المتحدة و"إسرائيل" لم يتوصلوا بعد إلى تفاهم حول قضية الاستيطان.
وتطالب الولايات المتحدة بالتجميد الكلي للنشاط الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما يقر نتنياهو برغبة حكومته بالتوسع في البناء في مستوطنات قائمة.
وكان باراك قد أعطى موافقته على بناء 300 وحدة جديدة في مستوطنات الضفة الغربية الثلاثاء الماضي، بحسب إذاعة الجيش "الإسرائيلي".