7 رجب 1430
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن فشل الجلسة الأولى من حوار القاهرة يرجع إلى تعنت حركة فتح وعدم تجاوبها لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وأوضحت أن هناك جلسة ثانية مصغرة من المتوقع أن تنتهي منتصف الليل لبحث محاولة التوصل إلى صياغة مشتركة حول هذا الملف.
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي مساء الأحد: "حسب نتائج اللقاء الأول الذي عقد بين الطرفين؛ فقد انتهى دون التوصل إلى نتائج بسبب رفض حركة "فتح" أي التزام لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، ورفض تحديد جدولٍ زمنيٍّ لذلك".
وشدد أبو زهري على أن ذلك أفشل اللقاء، فيما جرى اتفاق على أن تقوم لجنة مصغرة من الجانبين بعقد اجتماع ينتهي منتصف الليل لمحاولة إيجاد صيغة لمحاولة التوصل إلى توافق مشترك بشأن المعتقلين.
وأكد أن موقف الحركة عدم وجود أي انتقال لبحث الملفات الأخرى العالقة قبل الانتهاء من ملف المعتقلين السياسيين، مشددًا على أن استمرار فشل التوصل إلى إنهاء هذا الملف سيترك آثارًاً سلبية على مستوى تقدم الحوار أو إمكانية إبرام اتفاق في المدى القريب.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر اطلعت على سياق جلسة الحوار أن الجلسة الأولى الموسعة فشلت بسبب رفض حركة "فتح" التجاوب، ومن ثم جرى تشكيل لجنة صياغة لمحاولة إيجاد صيغة توافقية، ثم ردت هذه الجنة المصغرة الأمر إلى لجنة الموسعة قبل أن يفاجَأ الجميع بتصريح لرئيس وفد حركة "فتح" أن الاعتقالات السياسية جزء من من التزامات منظمة التحرير، في إشارة إلى أنها ستستمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق.
وأفادت المصادر أن اجتماعًا جديدًا عُقد على أمل التوصل لصيغة مقبولة وسط حالة من التشاؤم بسبب تعنت حركة "فتح" ورفضها التجاوب لإنهاء هذا الملف العالق
