
كشفت مصادر صحية "إسرائيلية" النقاب عن مرض جديد قاتل مصدره الكلاب، بدأ ينتشر في شمال الكيان الصهيوني. يأتي ذلك في الوقت الذي أعربت فيه مصادر "إسرائيلية" عن قلقها من حالة الركود الذي تمر به أسواق المال والتي تعتبر الأكبر في تاريخ الكيان المحتل.
ودعت وزارة الصحة "الإسرائيلية" سكان بعض المناطق في الشمال إلى التحصن من داء خطير يؤدي إلى الوفاة ومصدره الكلاب وله تأثير مباشر على المخ، لأنه يجعل كل من يُصاب به أكثر شراسة وتوقا لمهاجمة الآخرين والانقضاض عليهم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى موت الضحية.
وقالت وكالة "قدس برس" إن المواطنين "الإسرائيليين" في المنطقة الموبوءة يشعرون بالقلق والخوف من هذا المرض، خاصة أن وزارة الصحة أوضحت أنها لا تمتلك علاجا لهذا المرض، مع العلم أنه يمكن التحصن منه مسبقا.
وتكمن خطورة هذا المرض في إصابته لمخ الإنسان، حيث لا يُرجى شفاؤه بعد ذلك، وتصبح وفاته مؤكدة في نهاية المطاف.
ودعت الوزارة المواطنين في تلك المنطقة وكل من له علاقة بالحيوانات -حتى الأليفة منها، إلى التحصن من هذا المرض من أجل الوقاية. وأشارت إلى أن الإصابة بهذا المرض ليس فقط من جراء نهش أو تجريح وإنما لمجرد المداعبة والقرب منها.
من ناحية أخرى، أعربت مصادر "إسرائيلية" عن قلقها من حالة الركود الاقتصادي، الذي تمر به أسواق المال والاقتصاد في "إسرائيل"، والتي تعتبر الأكبر في تاريخ الكيان المحتل ؛ حيث ارتفعت معدلات البطالة بأرقام قياسية في العامين والنصف الماضيين بنسبة تصل إلى 7.8%.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الركود الاقتصادي الذي تمر به البلاد أصعب وأخطر من الأرقام التي نشرت قبل شهر، مضيفة أنه حسب الإحصاءات الجديدة، الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي فإن الاقتصاد "الإسرائيلي" تقلص بنسبة 3.9% في الربع الأول من عام 2009، وهذا الشيء أدى إلى ازدهار سلبي بنسبة 5.7% للفرد.
وأضافت أن الصادرات الصناعية التي تعد عصب الاقتصاد "الإسرائيلي" انخفضت بنسبة 5.4%، وعلى إثر ذلك انخفض معدل الإنفاق العام بنسبة 1.5%، كما انخفض معدل إنفاق الفرد في "إسرائيل" على كافة الأصعدة والمجالات ومنها الأجهزة الكهربائية والسيارات وسفريات للخارج بنسبة 3.6%.
وأشارت إلى ارتفاع معدلات البطالة في إسرائيل إلى نسبة 7.6% في الربع الأول من عام 2009 مقارنة مع 7.8% في السنتين والنصف الماضيتين، فيما تقترب نسبة البطالة إلى قرابة 240 ألف عن العمل، مقارنة مع 117 ألف شخص قبل عام.
وتوقعت المعطيات، أن يصل عدد العاطلين عن العمل مع نهاية العام إلى 342 ألف عاطل عن العمل، وحسب التوقعات فإن البطالة ستسمر في الارتفاع حتى منتصف عام 2010.
كما تضررت الصادرات "الإسرائيلية" للخارج بنسبة كبيرة جدا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض سعر الدولار، حيث انخفضت نسبة الصادرات بنسبة 37%. وانخفضت الصادرات الصناعية بشكل محدد بنسبة 35%، فيما انخفض الدخل من عائدات السياحة إلى 74%.