
قتل ثلاثة من عناصر الشرطة الباكستانية اليوم الأربعاء عندما هاجمت مجموعة من عناصر طالبان نقطة تفتيش في شمال غرب باكستان، بينما أعلنت الشرطة أنها أحبطت مخططا للهجوم على أهداف أجنبية بالبلاد.
ووقع الكمين على مشارف مدينة بيشاور عاصمة الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي تشهد هجمات للجيش على عناصر طالبان منذ مايو الماضي.
وصرح عبد الغفور الفريضي مسؤول الشرطة الكبير في بيشاور بأن مجموعة من نحو 20 مسلحا بالصواريخ والقنابل اليدوية والرشاشات هاجموا نقطة أرباب تابو. وقتل ثلاثة من رجال الشرطة في الهجوم. وأضاف: إن المهاجمين فروا بعد الاشتباك المسلح.
ويشن الجيش الباكساني منذ شهرين حملة للقضاء على عناصر طالبان في ثلاث مناطق من الولاية الحدودية الشمالية الغربية، وأعلن أنه سيفتح جبهة ثانية في مناطق القبائل الواقعة على طول الحدود الأفغانية.
من جهة أخرى أعلنت الشرطة الباكستانية اعتقال 25 مسلحا كانوا "يخططون لتنفيذ هجمات في المدن الكبرى، بعضها ضد أهداف أجنبية", على حد قولها.
وقال قائد شرطة العاصمة كليم إمام: لقد اعتقلنا 25 شخصا وضبطنا معهم سترات محشوة بالمتفجرات للاستخدام في تنفيذ الهجمات ، مشيرا إلى أن جميع هذه الاعتقالات حصلت في إسلام آباد.
ولفت إلى أن "المشتبه بهم كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات في كراتشي ولاهور ومدن كبرى أخرى، وأن بعض هذه الهجمات كانت تستهدف مسؤولين أجانب", على حد تعبيره.
ولم يعط إمام مزيدا من الإيضاحات بشأن خطط هذه الهجمات ولا أهدافها.
وبحسب مصدر قريب من القضية فإن أحد المعتقلين اعترف بأنه كلف برصد سفارات أجنبية في إسلام آباد تمهيدا لاستهدافها، وأن عمله شمل السفارات الأجنبية الواقعة خارج المربع الدبلوماسي في العاصمة الموضوع تحت حماية مشددة.